أكد رئيس لائحة "لكل الناس" الانتخابية عن دائرة صيدا – جزين أسامة في لقاءات مع عائلات صيداوية في سينيق والهلالية أن "الشباب الصيداوي نكبته مضاعفة، ولا يجد فرص عمل توفر له مستوىً معيشي لائق. زيادة على ذلك هناك من يقوم بتحرض الشباب بهدف زجهم في الطائفية والعصبيات. والبطالة بين الشباب مرتفعة أكثر من باقي المناطق، وهم لا يجدون فرص عمل في القطاع العام ولا في القطاع الخاص، ولا يمكنهم بالتالي تاسيس أسرة والحصول على مستوى معيشي لائق".
على صعيد مدينة صيدا، تناول سعد المشكلات التي تعاني منها المدينة ومنها الكساد الاقتصادي في الأسواق التجارية، والمشكلة البيئية المتفاقمة نتيجة تراكم النفايات والعوادم وغياب المعالجة الحقيقية، يضاف إلى ذلك النواقص في المعمل والخلل في الأداء، ونتائج كل ذلك الكارثية على منطقة سينيق التي تعاني الكثير جراء قرب جبل النفايات الجديد من المنطقة، وانتشار الروائح الكريهة. فضلا عن مياه الصرف الصحي ل 46 بلدة وقرية تصب كلها على شاطئ صيدا.
من جهة ثانية استنكر سعد "تأخير افتتاح المستشفى التركي الذي من المفترض ان يكون مستشفى عام، وغياب الاهتمام الرسمي عن المستشفى الحكومي وإهماله، إضافة إلى كل ذلك ازدحام شوارع المدينة بالسيارات".
واعتبر سعد أن "النيابة هي ساحة جديدة للنضال تضاف إلى النضال الشعبي"، مشيراً الى أن " قيمة المدينة على المستوى الوطني تراجعت، وهذا وضع مسيئ للمدينة، فصيدا لطالما كانت بالطليعة في كافة القضايا". كما أكد أن "للشعب اللبناني الكادح الحق بالعيش بكرامة وبمستوى معيشي لائق بعد ما قدمه من تضحيات في مواجهة الاحتلال وتحرير الأرض". ودعا إلى "رفع الصوت بشكل يومي في مواجهة الطبقة الفاسدة".
وأكد سعد أن "يوم 6 أيار هو يوم مهم لتحديد الخيارات ومن أجل تغيير حقيقي في البلد. الانتخابات فرصة لتغيير الأحوال والواقع غير المرضي الذي يعيشه المواطن على الصعد كافة"، لافتاً الى أنه :على جميع المواطنين أن يحاسبوا المسؤولين عن تردي الأوضاع. والانتخابات فرصة لتغيير الواقع إبواسطة إرادة الناس ومشاركتهم، وهي مرحلة جديدة للنضال الشعبي ".